الخميس، أبريل 7

الشيخ محمد حسان يتساءل: لم الخوف من الإسلام ؟

الشيخ محمد حسان يتساءل: لم الخوف من الإسلام ؟


حسان يتساءل: لم الخوف من الإسلام؟
الاثنين, 04 أبريل 2011

خاص - بوابة الوفد:
ليس من العدل ولا من الانصاف أن احاكم واحاسب الاسلام كدين لمجرد أخطاء بعض الافراد المنتسبين الى هذا الدين فهذا ظلم.
مصر ليست ملكا للمسلمين دون النصارى لا .. بل هى ملك للأقباط والمسلمين ولسنا فى حاجة لأن يجلس أحد ليعلمنا دروسا فى الوطنية، فالاسلاميون يعلمون علم اليقين كيف يتعاملون مع الآخر.
إنكارك للمنكر بالقلب مرتبة من مراتب الجهاد في سبيل الله.
إن انطلقنا الآن لنغير منكرا من المنكرات وترتب على تغيير المنكر ما هو أعظم وأنكر من المنكر الأصلي فتغييرنا منكر وأمر بمنكر وسعينا سعي في معصية الله ورسوله.
يتهم الإسلام بأنه متربص ويقولون (الأيام الآتية أيام سوداء) أعوذ بالله لا تسبوا الدهر فأنا الدهر.
أتمنى أن لو ذابت الآن هذه الجماعات وأسقطت الآن كل هذه الرايات لنرفع راية واحدة ألا وهي راية الإسلام.
قالوا: خرج المسلمون من جحورهم وقطعوا أذن رجل مسيحي اقاموا عليه الحد وأنا لا أعلم مصدر هذا الحد ولا أعلم من هؤلاء الإسلاميون الذين أقاموا هذا الحد ثم خرجوا علينا بأن الإسلاميين هشموا وحطموا رأس صبي في الثانية عشرة من عمره لأنه لا يصلي الفجر وخرج علينا آخرون أغيثونا لقد خرج الإسلاميون لإلقاء ماء النار على وجوه المتبرجات في الشوارع ما هذا الترعيب والتفزيع والتخويف؟

أجمع علماء الأمة على أن حماية أهل الذمة يعني الأقباط يعني النصارى واجبة على المسلمين فليسوا في حاجة إلى استقواء بالخارج الأميركي أو الخارج الأوروبي أو بمجلس الأمن أو بهيئة الأمم فحمايتهم واجبة علينا نحن المسلمين.
كان النبي يرى بمكة أنكر المنكرات ولا يستطيع تغييرها عندما فتح الله عليه مكة وصارت مكة دار إسلام وعزم على هدم البيت الحرام وبنائه على قواعد إبراهيم لم يفعل النبي ذلك مع قدرته على فعله لأن قريشا كانت حديثة عهد بكفر وقريبة عهد بإسلام.
يريدون ان يفرضوا علينا اجندة الامم المتحدة الخاصة بالمرأة ونحن نرفض ذلك وسنرفض ذلك ما حيينا التى رصد أهل الفضل فيها اكثر من خمسين مخالفة شرعية للقرآن والسنة.
الإسلام يحترم الحياة ويقدر الدماء ويجعل القتل كبيرة من أعظم الكبائر التي تأتي بعد كبيرة الشرك بالله.



موقع الوفد - الاثنين, 04 أبريل 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليقك ورائيك